<span style="font-size: 22px"><strong><span style="font-family: traditional arabic, serif">بسم الله الرحمن الرحيم<br />
الإخوة الأفاضل ... الأخوات الفضليات<br />
السلام عليكم ورحمة الله<br />
في البداية أشكر الأخ الفاضل المدرس التربوي حقًا وصدقًا (وطني وافتخر) أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا<br />
فلقد قرأت هذه المشاركة ومن أجل قيمتها الاكاديمية والعلمية قررت الدخول للموقع والتعليق لأول مرة منذ تسجيلي<br />
فالأستاذ (وطني وافتخر) يظهر منه الإطلاع على المنهج بشكل دقيق ومتكامل؛ ولقد أصاب كبد الحقيقة الـمُرَّة في كل ما ذكره في مشاركته.<br />
وأتعجب من بعض التعليقات والتي تطالب بالدليل ـ وهذا حق لا خلاف فيه ـ ولكن لا أدري هل مَن طلب الدليل قام بقراءة المقال والمنهج بشكل كامل؟! فأنا علمت صدق ما ذكر باطلاعي على المنهج كاملًا؛ وعلمت صدق ما ذكر لأني بحثت منذ فترة عن معلومات لمؤلفي المنهج!! فوجدت بعض ما ذكر الأستاذ الفاضل.<br />
وهذا يجعلني أتسأل أيضًا هل المعلق يعلم أن أكثر مادة الوحدة الأولى عبارة عن تجميع لنقرتين بفأرة الحاسوب!! أقصد (نقرة النسخ ثم نقرة اللصق)<br />
فالتمارين والقطع أكثرها إن لم يكن جميعها عبارة عن (نسخ لصق) وكم تمنيت أن يكون هذا النسخ واللصق مبني على أصول علمية ومراجعة أكاديمية ولكنه كان نسخًا ولصقًا لأي شخص عادي يعرف قليلًا عن اللغة الانكليزية ولكن يجيد استعمال الأستاذ البروفيسور محرك البحث العالمي (جوجل)!!<br />
ومَن أراد الدليل فعليه بكتابة بعض عبارات التمارين والقطع وجعلها بين علامتي الاقتباس وسيرى العجب العجاب في نتائج جوجل مع الأسف الشديد.<br />
فجاء هذا المنهج عبارة عن تجميعات من معاهد تعليم اللغة الانكليزية التابعة لجامعة كامبردج العريقة ومن ثم روابط من بعض المواقع والمدونات الشخصية ومن ثم من بعض مناهج بعض البلدان العربية مثل تمرين رقم (10) الموجود في صفحة (40) والذي جاء أصلًا بشكل مكرر في الكتاب فلقد ورد في صفحة سابقة (32) فالتمرين مأخوذ من الوحدة الأولى صفحة (7) لكتابflying high for Saudi Arabia <br />
ولا يخفى على المعلقين الأفاضل أن الكتابة يجب أن تكون بعلم لا بتخمينات، فعندما أتكلم عن مستويات الطالب فالحمد لله تعالى قمتُ بتدريس جميع المراحل الثانوية للمنهج القديم وكذلك فرص العراق لكل المراحل من الأول حتى الرابع فضلًا عن أن لغتي الأصلية تمكني من معرفة قيمة المادة ومدى إفادتها للطالب، والإفادة لا يتم تقييمها من مدرس المادة الذي هو ربما يكون مقصرًا ابتداء في الإحاطة بالمادة ومن ثم توصيلها لطلبته ويحسب الإفادة حسب الدرجات وتجاوب طلبته معه، بل التقييم يتم عبر استبيانات دقيقة وتكون لمدة زمنية كافية وليس لتطبيق سنة واحدة!!<br />
فالمنهج جاء عشوائيًا في مادته العلمية؛ متخبطًا في سرقاته الالكترونية ـ وأقولها سرقات ويفهم ذلك كل من كان على أقل معرفة بأدبيات وأخلاقيات التأليف ـ، ومنهم أحد مؤلفي المنهج!! وهو البروفيسور الفاضل عبد الواحد محمد مسلط صاحب مقال (أخلاقيات الترجمة)<br />
وإني أكتب بحسرة على ما آل إليه حال التعليم في بلدنا وأنا أجد بعض مدرسي ومدرسات المدارس يتفقون في الحل الخاطئ لأكتشف بعد ذلك أنهم جميعًا اعتمدوا على ملزمة لأحد المكاتب ألفها أستاذ اخطأ ربما سهوًا فانتشر الخطأ ولم يكلف بعض المدرسين أنفسهم بمراجعة الملزمة ولكن نسخوا الخطأ لطلبتهم، فأعان الله تعالى طلبتنا المساكين.</span></strong></span><br />
<br />
IraqiEFLteacher قال:
لدي معرفة وثيقة مع افراد من المناهج وقد عرفت منهم بان الكتاب الجديد (تعلم للعراق) لا يقل شانا او جودة عن كتاب (فرص العراق) وانه عرض على خبراء من داخل وخارج العراق قبل طباعته وكان تقييمه جيدا. واعلم بان مهاجمة الكتاب الجديد بهذا التجني لا يتعلق بجودته العلمية وانما بسبب تضرر مصالح البعض من ايقاف التعامل مع الشركة المزودة لكتاب فرص العراق . وهؤلاء يفضلون الهدايا والايفادات المقدمة لهم من الشركة على مصلحة البلد .<br />
انا ادرس الكتاب هذه السنة وارى بانه عموما جيد واختيار المواضيع فيه ذكي وملائم للمرحلة العمرية للطلبة وللثقافة العراقية ولغته ملائمة لمستواهم الدراسي وطالباتي يتفاعلن معه بصورة جيدة جدا الا انه بحاجة الى تصحيح بعض الاخطاء الطباعية وبعض التعديلات الاخرى شانه شان اي كتاب جديد.<br />
دعونا اخوتي نتخلص من ( عقدة الخواجة) المستفحلة في شعوبنا العربية فبمجرد ان يكون الانتاج مقدم من كادر وطني فهو "سيء" ولو قدم نفس الكتاب وباسماء اجنبية لاصبح من افضل الكتب. اتقوا الله وشجعوا الكفاءات الوطنية فهي حريصة على البلد اكثر من الاجانب
<br />
<br />
<span style="color: #0000ff"><span style="font-size: 22px"><strong><span style="font-family: traditional arabic, serif">أنا مصلحتي تضررت فعلًا كما ذكرت، ولكن أتعلم لماذا أيها الفاضل؟!!<br />
لأني كنت أطمح أن يتقدم طلبتي إلى الأمام في مستوى لغتهم ولكن بهذا المنهج الجديد فلقد تراجعوا القهقرى، وأرجو أن لا تجادل في البديهيات لأهل الشأن.<br />
وقولك يمكن أن يعود عليك بسهولة فالذين لا يريدون أن نعلق بحق وبأدلة ونبين لهم من أين جاءوا بهذا المنهج (جوجل لا تنساه) هم أكثر المستفيدين من طبع هذا الكتاب لأنهم ببساطة سيأخذون أموال ليست بالهينة في كل طبعة للكتاب فضلًا عن المبالغ التي تلقوها عند بداية التجميع (نسخ لصق) ويمكنك أن تراجع وزارة التربية وترى المشاكل الكبرى بسبب المشاجرة للدخول في لجان تأليف المناهج.<br />
أما عقدة الخواجة فهي الحمد لله تعالى لا أظنها موجود في هذا المقال؛ وكان الأجدر بك أيها الفاضل أن ترسل رسالة للإخوة والأخوات المؤلفين وتقول لهم:<br />
(اتقــــــــــوا الله تعالى أولًا<br />
واجعلوا رزقكم حلالًا طيبًا ثانيــًا<br />
وأحبوا وطنكم ثالثـــًا)</span></strong></span></span>